الأربعاء، يوليو 26، 2006

قهوة الصباح

السلام عليكم
لقد إخترت أسم قهوة الصباح لمدونتي معا أني ليس من عادتي شرب القهوه لا في الصباح ولا المساء
مفارقه عجيبه ها
هكذا حالنا نحن العرب نتسما بما لانفعل لدينا من الأسماء مايجعل السامع يتخيل بأننا في عصور صدرالسلام, عصور قوة المسلمين أما أفعالنا اه اه تططأ الراس خجلاً
صقر العروبة
فارس العرب
خادم الحرمين
لواء العمالقه
المغاوير
كلها أسماء لزعماء عرب الله أعلم من أطلقاها عليهم(هم أنفسهم) و جيوش عربيه تنفق عليها الدول الملايين من أموال الشعوب العربيه المسكينة ,
جيوش نسمع عنها فقط ولانرها إلا في قمع شعوبها المسكينة أوفي قتل جيراننا العرب والمسلمين.
لاكن في وقت الحاجه الجدية لها نعطيها إجازة عمل أو إستراحه للتنزه ونحضر من يقاتل عنهم ثم نفتخر بإنجازاتهم وكأننا من أنجزها (مقاتل من الصحراء), أين جيوشنا الأن مما يحصل في فلسطين ولبنان.
والله إنها لمهزله ما يحصل في فلسطين ولبنان الأن أمة تباد وشعب يقتل وبلد يدمر ولا نحرك ساكن, والطامة الكبرى أن يخرج علينا من يقول ولا يستحي أن عليهم أن يتحملوا جزاء تسرعهم كان عليهم أن يتريثوا قليلا, بالله عليكم إلا يكفي تريث وصبر كم من الزمن يريدوننا أن ننتظر كم هو مقدار صبرهم أنصبر حتى لايبقى في فلسطين ولبنان بشر أم ماذا ؟
أيضا قالوا علينا الرجوع إلى الأمم المتحده ومجلس الأمن لحل مشاكلنا بطريقه حضاريه ألا يعلم هؤلاء أن من يريدون الرجوع إليهم هم في أصل المشكله هل يعلمون أنه لايمكن الإحتكام إلى الخصم
فكيف يكون الخصم هو الحكم في نفس الوقت ؟ بالله عليكم !!!
لقد تبلد الأحساس لدي من كثر مشاهدة الأخبار أحس بأني أصبحت مشلولً بلا إحساس تجاه قضاينا .
إلى متى ونحن هكذا ؟
إلى متى هذا الضعف والهوان؟
إلى متى ....؟
إلى متى .....؟
سؤال مجرد التفكير به يصيبني بالغثيان !!!
سؤال أعجز الإجابه عنه.
فهل من مجيب لسؤالي ؟

2 Comments:

At 12:56 ص, Blogger Thamood said...

نعم نحن مصابون بالشلل فالاشخاص الذين هم من المفروض ان يقفوا مع القضية و ينصروا اخوانهم يقومون بالعكس.

يقمعون من حاول التعبير عن رأيه ويحمون العدو!!!!

مهزلة ؟؟ لا أظن اننا قد تجاوزنا مرحلة المهزلة بمراحل.

وشكرا على المقالة الجميلة.

 
At 4:05 م, Blogger ياسمين حميد said...

إلى متى؟
إلى أن يصفع كل منا نفسه في وجهه
ليصحو ويقول لا

 

إرسال تعليق

<< Home

<1-- End google code -->