مصاصو الدماء
الموضوع : مصاصو الدماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين نذكر مصاص الدماء أول مايتبادر إلى أذهاننا تلك الصور المرعبه التي تعودنا أن نراها في الأفلام.
الرحل الذئب
الخفاش المرعب
الناموسة القاتلة) مبالغ فيها شويه صح (
لا يظهرون إلا في الظلام يشربون الدماء يعيشون في أماكن مهجورة وأفكار أخرى من الخيال
لا لا لا ليس هذا ماقصدت بحديثي هذه شياء كلها من الخيال أو علبة بف باف واحده تكفي للتخلص منهم.
مصاصو الدماء الذين قصدتهم هم أشخاص لا يمكن الخلاص منهم إلا بصلاح حالهم أو أن يأمر الله بأخذ أرواحهم قد يكونوا قريبا جدا منك وأنت لا تحس بهم أو قد تأمنهم على نفسك أو مالك أو حتى أفكارك يأكلون نفس أكلنا خرجون في النهار يعيشون في بيوت مثل بيوتنا وبعض منهم يعيش في قصور.
لاكن كلهم يتفقون على أمر واحد مهما أختلفت أعمارهم أو أشكالهم أو لغاتهم أو ثقافتهم وهو أنهم أننانيون لايهمهم إلا مصلحتهم فقط لا يفكرون في غيرهم يتشابهون مع مصاصوا الخيال في شرب دماء أخوانهم من البشر لاكن بطرق مختلف.
من هم إذاً هؤلاء ؟
هم في المقام الأول : الأصحاب
الذين يستغلون مسمى الصداقه لتحقيق غايتهم الأنانيه يمتصون منك كل شيء العلم المعرفه الجهد الوقت المال حتى أفكارك يسرقونها منك يفعلون ذلك تحت غطاء الصداقه ولاكن إن إحتجت لخدماتهم يوما يتفنون في صناعة الأعذار تسمع من الأعذار مايقنع أمة ممثلون من الدرجة الأولى لاتعني لهم الصداقه شيء كل معاني الصداقه ورابطها وقيمها تساوي صفرا عندهم أنانيون مع مرتبت الشرف.
المرتبه الثانيه: رؤسائك في العمل
بعض المدراء يستنزف مرؤسيه ويمتص جهدهم في العمل وينسبه لنفسه ولايعطي العامل عنده أي تقدير سواء مادي أو معنوي ولايقدر مجهودات العاملين ولايعرف أن المؤسسه إنماهي عملى جماعي لاتقوم إلا بكامل أعضائها.
المرتبه الثالثه : مسؤلوا الحكومات
وهي أكثر الأنواع أنتشارا في الوطن العربي وهو من أخطر الأنواع وغير قابل للإنقراض لسرعة التكاثر وصعوبة مكافح هذا النوع لأن في أغلب الأحيان يكون ذو نفوذ وسلطه.
هؤلاء هم كل موظفين الحكومات الفاسدين المرتشين
نعم هؤلاء هم الفاسدين في كل الحكومات من أصغر موظف فاسد إلى أكبر مدير أو وزير حرامي ومرتشي.
هؤلاء هم سبب تخلف الوطن العربي.
هؤلاء هم سبب هجرة العقول.
هؤلاء هم سبب الأزمه الحاده في الإبداع.
هؤلاء هم سبب التخلف الإقتصادي والعلمي.
هؤلاء هم سبب تدني مستوى المعيشه معا أن أغلب الدول العربيه غنيه بثرواتها الطبيعيه.
هؤلاء هم ....
هؤلاء هم ....
هؤلاء هم ....
هؤلاء هم من ائتمنتهم الشعوب على مصالحها ومستقبلها
هؤلاء هم من يجب أن يكون قدوة المجتمع وحماة الوطن بل هم أكثر ضررا على المجتمع من أي خطرا خارجي لأنهم كاسوسه تنخر عظام المجتمع من الداخل هم أسؤ الناس لأنهم كذابون مخادعون مرتشون خائنون للأمانة مصاصون لدماء أخوانهم أنانيون يظهرون في التلفاز كأنهم الحمل الوديع الذي لا ذنب له بينما أنيابهم ملطخه بدماء أخوانهم يسرقون ثروات الوطن قد أمتلأت بطونهم بأموال الحرام.
المرتبه الرابعه : القضاه المرتشون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قاضي في الجنه وقاضيان في النار )
القضاء هي الجهه التى ينظر إليها الناس أنها أساس تطبيق العدل في البلاد ونصر المظلوم على الظالم وردع الظالم ,وإرجاع الحق لإصحابه .
لونظرنا في كلمة قاضي نفسها لو جدنا أن معناها كبير جدا.
قاضي ذلك الرجل الذي يفصل بين الحق والباطل, صاحب الهيبه بين الناس و الكلمة المسموعة كلامه حكم يجب أن ينفذ يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم يقول الحق ولو على نفسة يزهد عن الدنيا بالأخرة أموال الدنيا لا تسواي عنده شيء.
لا كن عندما تغلق كتاب الأحلام و تفتح كتاب الواقع تجد كل شيء عكس تمامً, تجدهم مرتشين إلا من رحم الله لا يهمه الحق باليهمه من يدفع أكثر, يخافون من كل صاحب نفوذ أحكامه تسري على الضعاف فقط, لايهابه أحد لانه باع نفسه رخيصه بقليل من وسخ الدنيا مهما كثر فهو قليل مقارنه بالأخرة, أحكامهم أصبحة مهزله, الطفل يحكم أفضل منهم لآن قلبه أصفى من قلوبهم, يساعدون الحكام الظلمه على ظلمهم .
يحكمون بأحكام ماأنزل الله بها من سلطان.
المرتبه الخامسه : الحكام
وهم أسواء وأخطر الأنواع كلها.
في البدايه ماذا تعني لك كلمة حاكم ؟ ما هو أول مايتبادر إلى ذهنك؟ ماهي الصورة التى تظهر في مخيلتك عندما تسمع كلمة حاكم ملك أمير سلطان رئيس !!!
أنا لاأعلم عنكم ولاأدري ما يدور في مخيلتكم الأن ؟
أما أنا فأتخيل ذلك الرجل ذو الهيبه وفي نفس الوقت متواضع يهتم لأمر رعيته يخافه أعدائه يحترم جيرانه يقدر شعبه يهمه أمر شعبه يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم يقدم مصالح شعبه على كل شيء حتى نفسه. العدل أهم شيء عنده. المساوه من أهم أولوياته يسعى إلى رفع مستوا التعليم والمعيشة.
الصحة يعد لها أفضل التجهيزات,
لاكن هذه الصوره سرعان ماتتحطم عندما أصحوا من حلمي الجميل إلى كابوس الواقع حيث لايوجد لهذا الحاكم وجود ولا حتى نصف مواصفاته فالواقع عكس ماحلمت به تمام
حكام بلغوا أعلى المراتب في الكذب والخيانه للوطن والأمه وصلوا بها الحضيض ذلوا شعوبهم وأهانوها قيدوا الأحرار وحرروا الأنذال وجعلوهم يتحكمون في رقاب الناس.
أبصبح همه الوحيد كيف يملؤن أرصدتهم السريه ويصبحون من أغنياء العالم وإن فكروا في شيء يعطونه فالأقربون أولى بالمعروف, لا يهمهم عزة أمتهم ولا رفعة شأنها المهم عندهم السلطان والجاه وسرقة ثروات الشعب, تجد أبنائهم مترفين ينفقون أموال الشعب كأنها أموالهم, إن صرفوا شيئاً للشعب من أموال الشعب ظهر المنافقون في التلفاز وصاروا يتحدثون بأنها مكرمه منهم وهذا دليل على إهتمامهم بالرعيه وتواصلهم الدائم معهم.
يبددون الأموال على المنافقين وأذيالهم. من صفق لهم أحبوه ومن قال الحق عندهم قتلوه أو سجنوه وفي أضعف الأحوال نفوه. لا يحبون الحق إلا ماأردوه أن يكون حق. فحقهم في أغلب الأوقات باطل وباطلهم في أغلب الأوقات حق.
لو أردت أن تحللهم لجننت قبل أن تبداء في حليلهم.
فيا أخواني هذا قليل من كثير وأنواع قد تكون أكثر بكثير مما ذكرت ولا كن هذا ما أظنه أنا أنهم أخطر الأنواع, ومن لديه إضافه فليضف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين نذكر مصاص الدماء أول مايتبادر إلى أذهاننا تلك الصور المرعبه التي تعودنا أن نراها في الأفلام.
الرحل الذئب
الخفاش المرعب
الناموسة القاتلة) مبالغ فيها شويه صح (
لا يظهرون إلا في الظلام يشربون الدماء يعيشون في أماكن مهجورة وأفكار أخرى من الخيال
لا لا لا ليس هذا ماقصدت بحديثي هذه شياء كلها من الخيال أو علبة بف باف واحده تكفي للتخلص منهم.
مصاصو الدماء الذين قصدتهم هم أشخاص لا يمكن الخلاص منهم إلا بصلاح حالهم أو أن يأمر الله بأخذ أرواحهم قد يكونوا قريبا جدا منك وأنت لا تحس بهم أو قد تأمنهم على نفسك أو مالك أو حتى أفكارك يأكلون نفس أكلنا خرجون في النهار يعيشون في بيوت مثل بيوتنا وبعض منهم يعيش في قصور.
لاكن كلهم يتفقون على أمر واحد مهما أختلفت أعمارهم أو أشكالهم أو لغاتهم أو ثقافتهم وهو أنهم أننانيون لايهمهم إلا مصلحتهم فقط لا يفكرون في غيرهم يتشابهون مع مصاصوا الخيال في شرب دماء أخوانهم من البشر لاكن بطرق مختلف.
من هم إذاً هؤلاء ؟
هم في المقام الأول : الأصحاب
الذين يستغلون مسمى الصداقه لتحقيق غايتهم الأنانيه يمتصون منك كل شيء العلم المعرفه الجهد الوقت المال حتى أفكارك يسرقونها منك يفعلون ذلك تحت غطاء الصداقه ولاكن إن إحتجت لخدماتهم يوما يتفنون في صناعة الأعذار تسمع من الأعذار مايقنع أمة ممثلون من الدرجة الأولى لاتعني لهم الصداقه شيء كل معاني الصداقه ورابطها وقيمها تساوي صفرا عندهم أنانيون مع مرتبت الشرف.
المرتبه الثانيه: رؤسائك في العمل
بعض المدراء يستنزف مرؤسيه ويمتص جهدهم في العمل وينسبه لنفسه ولايعطي العامل عنده أي تقدير سواء مادي أو معنوي ولايقدر مجهودات العاملين ولايعرف أن المؤسسه إنماهي عملى جماعي لاتقوم إلا بكامل أعضائها.
المرتبه الثالثه : مسؤلوا الحكومات
وهي أكثر الأنواع أنتشارا في الوطن العربي وهو من أخطر الأنواع وغير قابل للإنقراض لسرعة التكاثر وصعوبة مكافح هذا النوع لأن في أغلب الأحيان يكون ذو نفوذ وسلطه.
هؤلاء هم كل موظفين الحكومات الفاسدين المرتشين
نعم هؤلاء هم الفاسدين في كل الحكومات من أصغر موظف فاسد إلى أكبر مدير أو وزير حرامي ومرتشي.
هؤلاء هم سبب تخلف الوطن العربي.
هؤلاء هم سبب هجرة العقول.
هؤلاء هم سبب الأزمه الحاده في الإبداع.
هؤلاء هم سبب التخلف الإقتصادي والعلمي.
هؤلاء هم سبب تدني مستوى المعيشه معا أن أغلب الدول العربيه غنيه بثرواتها الطبيعيه.
هؤلاء هم ....
هؤلاء هم ....
هؤلاء هم ....
هؤلاء هم من ائتمنتهم الشعوب على مصالحها ومستقبلها
هؤلاء هم من يجب أن يكون قدوة المجتمع وحماة الوطن بل هم أكثر ضررا على المجتمع من أي خطرا خارجي لأنهم كاسوسه تنخر عظام المجتمع من الداخل هم أسؤ الناس لأنهم كذابون مخادعون مرتشون خائنون للأمانة مصاصون لدماء أخوانهم أنانيون يظهرون في التلفاز كأنهم الحمل الوديع الذي لا ذنب له بينما أنيابهم ملطخه بدماء أخوانهم يسرقون ثروات الوطن قد أمتلأت بطونهم بأموال الحرام.
المرتبه الرابعه : القضاه المرتشون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قاضي في الجنه وقاضيان في النار )
القضاء هي الجهه التى ينظر إليها الناس أنها أساس تطبيق العدل في البلاد ونصر المظلوم على الظالم وردع الظالم ,وإرجاع الحق لإصحابه .
لونظرنا في كلمة قاضي نفسها لو جدنا أن معناها كبير جدا.
قاضي ذلك الرجل الذي يفصل بين الحق والباطل, صاحب الهيبه بين الناس و الكلمة المسموعة كلامه حكم يجب أن ينفذ يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم يقول الحق ولو على نفسة يزهد عن الدنيا بالأخرة أموال الدنيا لا تسواي عنده شيء.
لا كن عندما تغلق كتاب الأحلام و تفتح كتاب الواقع تجد كل شيء عكس تمامً, تجدهم مرتشين إلا من رحم الله لا يهمه الحق باليهمه من يدفع أكثر, يخافون من كل صاحب نفوذ أحكامه تسري على الضعاف فقط, لايهابه أحد لانه باع نفسه رخيصه بقليل من وسخ الدنيا مهما كثر فهو قليل مقارنه بالأخرة, أحكامهم أصبحة مهزله, الطفل يحكم أفضل منهم لآن قلبه أصفى من قلوبهم, يساعدون الحكام الظلمه على ظلمهم .
يحكمون بأحكام ماأنزل الله بها من سلطان.
المرتبه الخامسه : الحكام
وهم أسواء وأخطر الأنواع كلها.
في البدايه ماذا تعني لك كلمة حاكم ؟ ما هو أول مايتبادر إلى ذهنك؟ ماهي الصورة التى تظهر في مخيلتك عندما تسمع كلمة حاكم ملك أمير سلطان رئيس !!!
أنا لاأعلم عنكم ولاأدري ما يدور في مخيلتكم الأن ؟
أما أنا فأتخيل ذلك الرجل ذو الهيبه وفي نفس الوقت متواضع يهتم لأمر رعيته يخافه أعدائه يحترم جيرانه يقدر شعبه يهمه أمر شعبه يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم يقدم مصالح شعبه على كل شيء حتى نفسه. العدل أهم شيء عنده. المساوه من أهم أولوياته يسعى إلى رفع مستوا التعليم والمعيشة.
الصحة يعد لها أفضل التجهيزات,
لاكن هذه الصوره سرعان ماتتحطم عندما أصحوا من حلمي الجميل إلى كابوس الواقع حيث لايوجد لهذا الحاكم وجود ولا حتى نصف مواصفاته فالواقع عكس ماحلمت به تمام
حكام بلغوا أعلى المراتب في الكذب والخيانه للوطن والأمه وصلوا بها الحضيض ذلوا شعوبهم وأهانوها قيدوا الأحرار وحرروا الأنذال وجعلوهم يتحكمون في رقاب الناس.
أبصبح همه الوحيد كيف يملؤن أرصدتهم السريه ويصبحون من أغنياء العالم وإن فكروا في شيء يعطونه فالأقربون أولى بالمعروف, لا يهمهم عزة أمتهم ولا رفعة شأنها المهم عندهم السلطان والجاه وسرقة ثروات الشعب, تجد أبنائهم مترفين ينفقون أموال الشعب كأنها أموالهم, إن صرفوا شيئاً للشعب من أموال الشعب ظهر المنافقون في التلفاز وصاروا يتحدثون بأنها مكرمه منهم وهذا دليل على إهتمامهم بالرعيه وتواصلهم الدائم معهم.
يبددون الأموال على المنافقين وأذيالهم. من صفق لهم أحبوه ومن قال الحق عندهم قتلوه أو سجنوه وفي أضعف الأحوال نفوه. لا يحبون الحق إلا ماأردوه أن يكون حق. فحقهم في أغلب الأوقات باطل وباطلهم في أغلب الأوقات حق.
لو أردت أن تحللهم لجننت قبل أن تبداء في حليلهم.
فيا أخواني هذا قليل من كثير وأنواع قد تكون أكثر بكثير مما ذكرت ولا كن هذا ما أظنه أنا أنهم أخطر الأنواع, ومن لديه إضافه فليضف.
